كانت عهد التميميّ وهي ابنة 12 ربيعًا رمزًا ووجهًا جديدًا للمقاومة الفِلَسطينية، عندما تمّ تصويرها – في تشرين الثاني 2012 – وهي ترفع لكمة مسدّدة في وجه جنديّ إسرائيليّ مسلّح من قمّة رأسه إلى أخمصَي قدميه، وذلك في المظاهرة الأسبوعية في قرية النبي صالح. إنّ شخصية البنت الصغيرة الشقراء التي تلبس فانيلا سوداء وبنطالًا أحمر أمام جنديّ إسرائيليّ يعتمر خوذة ويرتدي درعًا كاملة – حكت من جديد عن التناسخ الآنيّ لجالوت التوراتيّ من خلال قلب أدوار مهلك، أصبح ﭬـيروسيًّا خلال وقت قصير.

يرافق مِهرجان تضامن حكاية الموجة الحالية من النضال الشعبيّ غير المسلّح في النبي صالح. السنة الفائتة عُرض الشريط (الفيلم) "حتّى لو احترقت أرضي" (إخراج: درور ديّان) عن بِن، ناشط إسرائيليّ يجد بيته السياسيّ الثاني في القرية. يأتي المِهرجان، هذا العام، بشريط (فيلم) "ضياء المقاومة" الذي يقترح نظرة حميمية إلى الطفولة والفتوّة في القرية المقاومة.

​

العرض بحضور مخرج الشريط (الفيلم).

تذاكر