top of page

تريلر

زوجة قوائم الغضب

إخراج: يرون بن – حاييم، 108 دقائق، فِلَسطين\إسرائيل 2017

تذاكر

يوميّات احتجاج في جزأين يمتدّ على سبع سنوات.

أقوم بتوثيق حياتي من خلال المظاهرات، من مظاهرة الاحتجاج الفاشلة في صيف 2011 حتّى المظاهرات الأسبوعية ضدّ جدار الفصل في قرية نعلين. يصف الشريط (الفيلم) ما يجري من تغيّرات في المجتمع الإسرائيليّ الذي يتدهور إلى هاويات من العنصرية والكراهية، ذلك إلى جانب الأثمان الشخصية التي يتطلّبها النشاط الاجتماعيّ عمومًا وخصوصًا في القرية الفِلَسطينية.

 

القائمة الأولى (2011–2012)

أنا وصديقتي نودّع ليكا، كلبتنا المحبوبة. أقوم بتوثيق مظاهرات شاركتُ فيها، ليصبح تصوير الكلاب في المظاهرات وَسْواسًا غريبًا. تنطلق مظاهرة الاحتجاج وأنا أواصل تصوير كلاب في المظاهرات. ويستمرّ التصوير، أيضًا، بينما مظاهرة الاحتجاج تخبو على مهلها. ترى شَنِي أنّه من الأفضل تبنّي كلب جديد، في حين أعتقد أنا أنّها مسؤولية أكبر من أن تُطاق. وكلّما خبت مظاهرة الاحتجاج كانت صحوتي أكبر.

 

القائمة الثانية (2014–2017)

يبدو الشارع الإسرائيليّ عنصريًّا أكثر فأكثر، أليمًا، وعدائيًّا. التغيّر محسوس في العنف الكلاميّ والجسمانيّ الذي يتعرّض له نشطاء حقوق إنسان ومتظاهرو يسار في صيف 2014، لنصل إلى ذروة جديدة في أكتوبر 2015، مع بعض حالات تنفيذ حكم إعدام من غير محاكمة (لينتش) في حقّ فِلَسطينيّين يُشكّ في أنّهم إرهابيّون ولاجئ من إريتريا (هبتوم زهروم ابن الـ 29) الذي قتله جمهور غاضب في حادث إرهابيّ في المحطة المركَزية في بئر السبع.

أجد نفسي أتظاهر بشكل ثابت في مظاهرات يوم الجمُعة في القرية الفِلَسطينية نعلين، في الضفّة. وأنضمّ إلى المصوّر الثابت للمظاهرات الصغيرة، حسن، وإلى متظاهر ثابت آخر، أبو ناصر، الذي يأتي إلى المظاهرات مسلّحًا بمكبّر صوت ويعظ الجنود بالعبرية بالامتناع عن العنف. يُبدي أبو ناصر إلمامًا كاملًا بما يجري خلف جدار الفصل. إنّه على علم بالعنصرية، بالكراهية، وبالفساد السياسيّ، وكلّ هذه هي لديه عبارة عن أداة للكلام، من خلال جهوده الرامية إلى إقناع الجنود بالعدول عن قمع المظاهرات الصغيرة بالعنف.

 

العرض بحضور صانع الشريط (الفيلم).  

Solidarity Festival's Logo
bottom of page